الوطن/رصد
قال الكاتب والمحلل السياسي كامل مرعاش في مداخلة تلفزيونية حول المشهد الساسي الليبي بأن ليبيا مازالت تقف في نفس مرحلة الفوضى التي تستفيد منها أطراف محلية ودولية واقليمية وهو ما يطمحون له بجعل ليبيا دولة هشة وفاشلة تحكم من قبل حكومة فاسدة وميليشيات تسيطر على كل ما يخص العاصمة طرابلس
وعلق على حادثة خطف “بومطاري” في طرابلس أنه لم يستغرب ما جرى لان ليبيا تعد دولة اللاقانون منذ عام 2011 وانه يحصد ما قدمت يداه لانه كان وزيراً للمالية في حكومة السراج وهي الحكومة التي فرطت بليبيا وجعلتها تحت الاحتلال التركي وأنه يستحق ما حدث له لأن الاحداث والفوضى الماضية كانت تمول من قبل “بومطاري” شخصيا وعليه ان يتحمل ما حصل له مع الخصوم الأخرين من اللصوص والمجرمين واعطاء ما جرى صبغة وطنية غلط كبير
وأشار أن الدفاع عن صحفي أو اعلامي ليبي أفضل لانه تكلم كلمة حق عن وطنه ولم يسعى لمناصب ولم يترشح لاي منصب بحضور سلطان جائر واعطاءه هذه الهالة لا يفيد ليبيا ولا قضيتها ورغم احترامه لقبيلته والدور الذي قامت به
وعن سؤاله عن “الصديق الكبير” أجاب بأن أغلب المسؤولين مسؤولون عن عدم استقرار ليبيا وشركاء في الجرم وهناك اطراف دولية كبرى ترعاه وتجني الكثير من المصالح في بقائهم في مناصبهم
وأشار عن اغلاقات النفط بالقول : بأنه ليش شأنا ليبيا صرفاً فعندما تتدخل بريطانيا او أمريكا للضغط على الدبيبة من أجل اطلاق سراح “بومطاري” يتم الاكتشاف بأننا كليبيين كنا ندافع عن شخصية لاتمت لليبيين بصلة وانما هي صفقة ستعطيه منصبا ولن تفيد ليبيا بشئ
