ليبيامميز

رئيس جمعية التونسيين العالقين في الخارج يؤكد أن 18 طفلا تونسيا عالق في ليبيا

الوطن/رصد

طالبت جمعية التونسيين العالقين بالخارج مؤخراً من الرئيس التونسي قيس سعيّد إحداث آلية في وزارة الشؤون الخارجية للبحث والتقصي حول المفقودين والعالقين من التونسيين والتونسيات، ومن بينهم الأطفال العالقون في ليبيا وشمال شرقي سورية وأمهاتهم.

وقال رئيس جمعية التونسيين العالقين بالخارج إقبال بن رجب، إن المنظمات المدنية لم تعد لها الإمكانيات للتقدم في مساعدة الأسر على كشف مصير أبنائها المفقودين، مؤكداً أن المجتمع المدني استمر في بذل جهود منذ سنوات، غير أن تحولات كبيرة على مستوى المنطقة أصبحت تقتضي تدخلاً رسمياً من الدولة من أجل إيجاد حلول لوضع العالقين وكشف مصير المفقودين.

وقدّر بن رجب عدد أطفال التونسيين العالقين في ليبيا بـ18 طفلا، مبينًا أن أوضاع الأطفال التونسيين في السجون ومراكز الاحتجاز الليبية أفضل حالاً من أوضاع الأطفال في المخيمات السورية أو السجون العراقية التي يديرها الأكراد.

وبين أنّ عدد الأطفال في السجون الليبية وعودتهم رهن القرار السياسي وتحرّك الدولة التونسية، مشيرًا إلى أن سلطات تونس تسلّمت تسعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 4 و5 و13 عاما، بينما تتواصل المساعي من أجل تأمين عودة 10 تونسيات أخريات يقبعنَ بدورهنّ في سجون ليبية، بعد إصدار القضاء الليبي أحكاماً بشأنهنّ حيث يقضينَ عقوبات تصل إلى السجن 16 عاماً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى