ليبيامميز

الفكحال: فشل حكومة الدبيبة أوصل ليبيا إلى هذا الحال

الوطن| رصد

قال المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية، ورئيس حزب النِداء، أكرم الفكحال، إن الخروج من الأزمة الليبية سيكون عبر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشدداً على ضرورة سلطة تنفيذية موحدة قادرة على توفير المناخ الأمني والخدمي للإشراف على العملية الانتخابية.

وأضاف الفكحال، في تصريح رصده موقع “الوطن”، “في تصوري أن بوادر ومؤشرات الحل الحقيقي للأزمة الليبية من مختلف النواحي سيكون عبر الاستعداد لإجراء السباق الانتخابي نهاية هذا العام أو منتصف العام القادم حسب الشروط الموضوعة للترشح، واستبعاد كل من لا تنطبق عليه الشروط”.

وأكد أن “كل هذا يُفترض أن يكون عبر وجود سلطة تنفيذية واحدة جديدة قادرة على توفير المناخ الأمني والخدمي، والإشراف على تنفيذ العملية الانتخابية بعد وضع الأساس الدستوري لها من قبل مجلسي النواب والدولة”.

وتابع الفكحال أن “المشاورات الثنائية بين المجلسين (النواب والأعلى للدولة) ليست وليدة اللحظة، والتسوية السياسية من قبل المجلسين الآن ضرورة لوضع الأساس الدستوري للعملية الانتخابية”.

ويرى الفكحال “أن هناك خطين متوازيين يجب العمل في اتجاههما وبكل قوة؛ أولهما أن يكون هناك توافق أو الدفع باتجاه التوافق على الأقل بين مجلسي النواب والدولة على إنتاج قاعدة دستورية، تُجرى على ضوئها الانتخابات الرئاسية والتشريعية للبلاد، بحيث يتم كسبا للوقت إرجاء النظر في مشروع الدستور لحين انعقاد البرلمان الجديد المنتخب على ضوء القاعدة الدستورية لكي ينظر في إكسابه شرعيته، سواء بإحداث تعديلات واجبة فيه أو طرحه مباشرة للاستفتاء الشعبي المباشر بلا أي تعديل، ثم النظر فيما يترتب على تلك العملية من إجراءات حال عدم الموافقة عليها شعبيا”.

وأضاف الفكحال “الخط الثاني الذي يجب العمل عليه يتمثل في تشكيل سلطة تنفيذية جديدة لمدة محددة ومهام محددة على رأسها إنجاز العملية الانتخابية”.

وأشار إلى أنه “لا يخفى على أحد أن هذا ناتج عن فشل حكومة الوحدة الوطنية في الذهاب لانتخابات 24 ديسمبر 2021 بالرغم من فتح باب الترشح للناخبين، والمضي في العملية من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات حتى إعلان القائمة الأولية للمرشحين للانتخابات الرئاسية”.

وأشار إلى أن “كل الخطوات مطلوبة دون استثناء، لكي نضمن الوصول لبيئة ملائمة وخلق استقرار حقيقي وفعلي، نستطيع من خلاله المضي قدما في العملية السياسية الليبية المتعثرة بسبب عدم توحيد العمل على كل المسارات والتعامل معها بانتقائية، لأن توحيد المؤسسة العسكرية والخارطة والحكومة كلها حلقة واحدة مترابطة في هذه المرحلة تحديدا، ولا يمكن فصلها أو اختيار أحدها وتجاهل الباقي”.

وأضاف رئيس حزب النداء الليبي: “في تصوري أن إنشاء سلطة تنفيذية جديدة موحدة ذات مهام محددة على رأسها العملية الانتخابية تتفادى الأخطاء السابقة، ستصل بنا إلى أولى خطوات الاستقرار السياسي الفعلي الملموس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى