ليبيا

تقرير أمريكي: ليبيا الثانية أفريقياً ضمن الخمسة الكبار في إنتاج النفط

الوطن| رصد 

صُنف تقرير أميركي أن ليبيا ضمن أكبر 5 منتجين للطاقة في أفريقيا يستحوذون على 80% من إجمالي الإنتاج في القارة، وينتجون حوالي 5.76 مليون برميل نفط يوميا. 

وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع أن تضيف إمدادات النفط في أفريقيا ما يصل إلى 8% إلى الأحجام العالمية طوال العام 2023، ليبلغ الإنتاج الأفريقي سبعة ملايين برميل يوميا وفق منصة “إنرجي كابيتال باور” الأميركية.

وتحتل ليبيا المعفاة من اتفاق تحالف «أوبك بلس» لتسقيف الإنتاج، المرتبة الثانية أفريقياً، حيث تشهد البلاد انتعاشا سريعا بتسجيل 1.2 مليون برميل نفط في اليوم في العام 2022، لكن الإنتاج يتأثر بعدم الاستقرار السياسي. 

وبحسب التقرير، يتوقع التقرير الأميركي أن يظل الإنتاج مستقرا طوال العام 2023 مع تسريع ليبيا عمليات الاستكشاف، مع امتلاك ليبيا 48 مليار برميل من احتياطيات النفط الخام.

أما نيجيريا تتصدر منتجي القارة بإنتاج يصل إلى 1.3 مليون برميل في اليوم، حيث تستحوذ على 37 مليار برميل من احتياطيات النفط الخام المؤكدة، وذلك على الرغم من انخفاض الإنتاج في السنوات الأخيرة بسبب تأثيرات كوفيد وكذلك سرقة النفط والتخريب، إلا أن الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز الإنتاج من خلال التصديق للنهب وكذلك حماية البنية التحتية بدأت تؤتي ثمارها.

أنغولا تحتل المرتبة الثالثة بـ1.13 مليون برميل يوميا، إذ أدى إطلاق المشاريع الجديدة إلى زيادات كبيرة في الإنتاج، فعكس اتجاهات الإنتاج المتراجعة في السنوات السابقة، حيث يتوقع التقرير الأميركي أن يبلغ 1.15 مليون برميل يوميا طوال العام 2023.

كما تحتل الجزائر المركز الرابع أفريقيا بتوقع بقاء الإنتاج مستقرا طوال العام 2023 بحجم 1.06 مليون برميل في اليوم حاليا. ومنذ العام 2020، زادت البلاد إنتاجها تدريجيا، حيث ارتفع من 930 ألف برميل يوميا إلى 940 ألف برميل يوميًا. ليرتفع إلى 1.07 مليون برميل في اليوم في العام 2022. وبعد تخفيضات الإنتاج المعلنة من قبل منظمة البلدان المصدرة للنفط في العام 2022، انخفض الإنتاج الجزائري إلى 1.06 مليون برميل في اليوم. وحاليا تبلغ احتياطيات الجزائر المؤكدة من النفط الخام 12.2 مليار برميل.

أما مصر في الترتيب الخامس، من المتوقع أن يظل إنتاجها في العام 2023 مستقرا عند 460 ألف برميل يوميا مدفوعا بشكل أساسي بالأنشطة عبر الأحواض البرية والمشاريع المشتركة بين الهيئة المصرية العامة للبترول والشركات العالمية الكبرى والمستقلة، ويأتي ذلك بعد عامين من استقرار الإنتاج في 2021 و2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى