ليبيامميز

موزمبيق وغانا والغابون تدعو الأطراف الليبية لضبط النفس

الوطن| رصد

أعرب ممثل الموزمبيق في الأمم المتحدة، بيدرو كوميسارية أفونسو، عن ترحيب بلاده بالإضافة لغانا والغابون، بتقرير بعثة الدعم في ليبيا، وإشادتها  بعمل باتيلي مع الأطراف الليبية، لحل الأزمة السياسية، وخط المسار نحو عقد الانتخابات.

وقال “نقدر مبادرة باتيلي لإنشاء لجنة رفيعة المستوى للانتخابات توفر المساعدة في تنظيم وعقد الانتخابات هذا العام، ونشجع المقاربة التعاونية والدعم الذي تقدمه البعثة للجنة 6+6 لتطوير إطار دستوري وخارطة طريق واضحة لعقد انتخابات جامعة”.

ودعا الأطراف الليبية للتوصل إلى مرجعيات محددة وجداول زمنية لتتمكن اللجنة من العمل مع الأطراف السياسية بنحو بناء، استجابة لرغبة الشعب الليبي في عقد انتخابات.

وأكد ضرورة أن يكون السلام في ليبيا، بقيادة وملكية ليبية، يدعمها المجتمع الدولي والامم المتحدة على أساس حوار جامع، وأن تكون المصالحة جزء من أي ترتيبات سياسية بما يضمد الجراح الليبية، ويمهد الطريق نحو المؤتمر في مايو 2023.

وأشار إلى أن ضمان عملية سياسية بقيادة وملكية ليبية ناجحة، يتطلب أن تضع  على الأطراف السياسية الليبية مصلحة الشعب قبل أي شيء آخر.

وتابع “اتفاق وقف النار لا يزال صامداً رغم التوترات، لذلك ندعو الأطراف لضبط النفس، للحفاظ على المسار الحالي الذي يؤدي للسلام المستدام والأمن”

وأدان وجود قوات أجنبية تقوض سلامة الأراضي الليبية وملكية الدولة لعملية السلام، مؤكداً أن رحيلها الفوري ضروري.

كما أثنى على جهود لجنة 5+5 في تسهيل انسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا، معرباً عن قلق الدول الثلاث إزاء تبعات خروجهم  على الساحل، والحالة الأمنية في ليبيا، داعياً لاتخاذ تدابير منسقة تساعد في إدارة عودة هؤلاء المقاتلين.

كما دعت الدول الثلاث على لسان  أفونسو، إلى تركيز جهود نزع السلاح من خلال مقاربة تنسيقية مع البلدان المجاورة.

وأكد أن وقف إنتاج النفط يعرقل النمو الاقتصادي ويمنع الليبيين للاستفادة من مواردهم الطبيعية، مشيراً إلى أن أصول ليبيا المجمدة تعود لليبيين، ويجب أن يستعيدوها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى