ليبيامميز

مصدر أمني: دوائر فساد تسهّل عمل عصابات الاتجار بالبشر

الوطن| رصد

أعاد قارب يقل قرابة 400 مهاجر، أبحر من شاطئ مدينة طبرق، وضل طريقه بين ليبيا ومالطا، طرْح الأسئلة عن أسباب عدم توقف عمليات تهريب المهاجرين غير النظاميين من سواحل البلاد إلى أوروبا، في وقت تقول فيه السلطات الأمنية إنها تسعى للحيلولة دون عبورهم البحر.

وأعلنت خدمة الدعم “ألارم فون” الناشطة في عمليات إنقاذ المهاجرين بمياه البحر المتوسط، مساء الأحد، أن قارباً يقل نحو 400 مهاجر ضل طريقه بين مالطا وليبيا بينما تتسرب إليه المياه. وقال مصدر أمني ليبي، إنه على رغم “الجهود المبذولة للحد من نشاط عصابات تهريب المهاجرين إلى السواحل الأوروبية عبر البحر المتوسط، فإن هذه العمليات المجرّمة مستمرة”.

وأرجع المصدر، جانباً من عمليات التهريب، إلى وجود دوائر فساد تسهّل لعصابات الاتجار بالبشر ممارسة أنشطتها، وتنطلق بقوارب تقل مئات المهاجرين من النقاط الساحلية نفسها، التي سبق أن انطلق منها غيرها.

وتابع: تكرار عمليات التهريب، يشير إلى أن هناك جهات مستفيدة من استمرارها، وتتربح من ورائها، وهو الأمر الذي يجب التحقيق فيه من خلال الجهات القضائية.

وسبق أن عثرت قوات جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة بالمنطقة الشرقية، على مئات المهاجرين في قبضة عصابات متاجرة بالبشر. كما أعادت قوارب تقل مهاجرين آخرين من عرض البحر، وسهّلت ترحيلهم إلى بلدانهم، خلال الأشهر الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى