ليبيامميز

مجلس الأمن القومي يعلن موقفه من مبادرة منظمة “آرا باتشي”

الوطن| رصد

أكد مجلس الأمن القومي الليبي ضرورة أن تقوم كافة المنظمات الأجنبية العاملة في ليبيا باستيفاء إجراءات تسجيلها وفقًا للقوانين والتشريعات الليبية، معلنًا رفضه لأية مشاريع تمس القضايا المتعلقة بالأمن القومي، وعلى رأسها قضايا الهجرة.

وقال المجلس، في بيان، إنه تابع المبادرة التي أطلقتها المنظمة الإيطالية آرا باتشي للسلام في ليبيا، بالشراكة مع المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة بالبحر المتوسط سيام باري، والتي قالت إنها تهدف إلى تعزيز قطاع الزراعة والعمالة الزراعية في فزان والمساهمة في التماسك الاجتماعي واندماج السكان المحليين ومجتمعات المهاجرين في المنطقة المذكورة خلال اجتماعهم مع عدد من عمداء بلديات منطقة الجنوب الليبي في مدينة باري الايطالية.

ورحب المجلس بكافة المشاريع التي تهدف إلى المشاركة في تنمية بعض القطاعات المحلية في ليبيا، لكنه حذر من المشاريع التي تمس القضايا المرتبطة بالأمن القومي والسلم الاجتماعي الليبي مثل قضايا الهجرة والمهاجرين غير الشرعيين، معلناً رفضه إياها.

ودعا المجلس كافة المؤسسات والوزارات والقطاعات الليبية إلى ضرورة توحيد الصف وعدم السماح لمثل هذه المشاريع بالعبث في مقدرات الشعب الليبي والمساس بأمنها القومي وعدم تلبية أي دعوة للمشاركة من أي دول أو منظمات أجنبية سواء في داخل ليبيا أو خارجها إلا بعد أخذ الموافقة من الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وأعلنت منظمة آرا باتشي الإيطالية، إطلاق مشروع لتعزيز قطاع الزراعة والعمالة الزراعية في فزان، تحت مسمىEFEF Plus، وذلك بتمويل من وزارة الخارجية الإيطالية وبالتعاون مع المعهد الزراعي المتوسطي في باري.

وأوضحت المنظمة الإيطالية عبر صفحتها على فيسبوك أن المشروع الذي أطلقته في 14 أبريل الجاري في مدينة باري في إطار منتدى مبادرات (آرا باتشي للسلام) ضمن مشروع يتعلق بإنشاء مركز الصحراء للسلام – ليبيا. وهو مركز متعدد الأغراض يهدف إلى العمل كمركز للسلام والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات في جنوب ليبيا.

ويهدف المشروع كذلك، وفق المنظمة، إلى المساهمة في التماسك الاجتماعي واندماج السكان المحليين ومجتمعات المهاجرين في المنطقة من خلال فتح مكاتب ومناطق مخصصة لتوفير خدمات تعليمية، وتدريب مهني، ومشاريع مدرة للدخل، والممارسات الزراعية المبتكرة، والمبادرات الاجتماعية والثقافية والرياضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى