ليبيامميز

التكبالي: أغلب السلاح المُهرّب موجه للتشكيلات الموالية لتركيا

الوطن| رصد

قال عضو مجلس النواب علي التكبالي، إن انتشار السلاح في ليبيا بدأ مع ضربات الناتو على مواقع مخازن الأسلحة في 2011 وفتح أبوابها على مصراعيها.

وأضاف التكبالي في تصريح رصده موقع “الوطن”، إن حيازة السلاح لم تكن سلوكًا معروفًا عن الليبيين، سواء في الحقبة الملكية، أو خلال نظام القذافي، مبينا أنه تم في 2011 الاستيلاء على ما كان بالمخازن من قبل الكتائب المسلحة التي شاركت بالثورة، وتوزيع السلاح على المواطنين نظراً لكثرته وعدم الاحتياج له ولم يهتم أحد حينذاك بالسؤال عن حجم ومصير هذه الكمية الكبيرة من السلاح.

وتابع: “مع تزايد الانفلات الأمني خلال السنوات الأولى للثورة حرص قطاع كبير من الليبيين على اقتناء السلاح في منازلهم وسياراتهم، وهذه الحالة من التهافت على طلب السلاح حينذاك مثلت فرصة مثالية اقتنصها من كان يحتفظ ببعض الأسلحة.

وأشار إلى أن نسبة كبيرة من السلاح الذي هُرب إلى ليبيا رغم الحظر الأممي لم يوجه لوزارتي الدفاع أو الداخلية بطرابلس، بل تم توجيهها لبعض التشكيلات الموالية لتركيا ودول أخرى بالمنطقة.

واستبعد التكبالي تحقيق أي نجاح في معالجة ملف السلاح السائب في ليبيا، مشددا على ضرورة استقرار البلاد أولاً واستعادة الدولة لكي يتم فرض القوانين على الجميع دون استثناءات، مع تغليظ العقوبات لو تطلب الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى