ليبيامميز

القماطي: فكر الإسلام السياسي يهدد الشباب في ظل تقاعس الحكومات

الوطن| رصد

قال الناشط السياسي، حسام القماطي، إن تراجع اهتمام الجميع، وخصوصاً الحكومات، بالثقافة والفنون خلال السنوات الماضية، أتاح الفرصة لتغلغل أفكار تيارات الإسلام السياسي، وخصوصاً التيار السلفي، في عقول شباب هذا الجيل.

وأشار القماطي، في تصريح رصده موقع “الوطن”، إلى تبدد الحلم بمستقبل أكثر استقراراً وعدالة، وانتعاش اقتصادي خلال سنوات ما بعد الثورة، وهو ما دفع قطاعاً كبيراً من الشباب الصغار إلى عدم الاعتقاد بجدوى الثورة، وتحميل الثوار مسؤولية صعوبة الأوضاع المعيشة الراهنة.

واستبعد أي إمكانية لثني قطاع كبير منهم عن الانضمام للتشكيلات المسلحة، والتطلع للهجرة لأوروبا، موضحاً: “حين يتجاوز راتب عنصر داخل بعض التشكيلات الكبيرة 1500 دولار، ويتمتع بسيارة فارهة، في وقت لا يزيد فيه راتب الطبيب والأكاديمي على أربعة آلاف دينار، تكون النتيجة محسومة، لذا باتوا أيضاً يطرقون كل باب يؤدي للهجرة، ويركبون قوارب الموت التي كانت في الماضي حصراً على المهاجرين غير الشرعيين”.

وأكد القماطي أن المعالجة الحقيقية للتداعيات، التي تركتها السنوات الـ12 الماضية، تبدأ بالإسراع في إيجاد حل سياسي لتتمكن ليبيا بشبابها المبدعين من التألق في مجالات متعددة، الذين يختفي الحديث عنهم جراء تسليط الضوء فقط على الصراعات والخلافات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى