ليبيامميز

إسماعيل: خروج القوات الأجنبية مرهون بتوافق الأطراف الليبية

الوطن| رصد

أكد الكاتب السنوسي إسماعيل، أنّ خروج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، يتوقف على مدى توافق الأطراف السياسية الليبية، التي تعد في حقيقة الأمر مستفيدة من انشغال القوى الدولية الكبرى في أوكرانيا، وكذلك حالة التقارب النسبي بين مصر وتركيا، أو على الأقل حالة عدم الحماس لأي تصعيد بينهما، بالذات في ما يتعلق بالأزمة الليبية.

وقال السنوسي، في تصريح رصده موقع “الوطن”، إنّ ثمة قناعة عامة في ليبيا، تشكلت بعد معاناة مريرة، طوال سنوات من الصراعات والخلافات الإقليمية، التي كانت تترجم في ليبيا، بالانقسام الحكومي والمؤسسي، أنّ إمكانية تقدم مسارات الحل الأربعة في ليبيا؛ وهي: السياسي والعسكري والدستوري والاقتصادي، أصبحت معقدة إلى نحو بعيد.

وبشأن اللقاءات التي جرت تباعاً في القاهرة وموسكو، ما بين أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع سامح شكري وزير الخارجية المصري؛ قال السنوسي إنّ زيارة الوزير الأمريكي للقاهرة، ولقاء شكري بالوزير الروسي في موسكو، أعطتا انطباعاً بأنّها تشجيع للأطراف الإقليمية على المضي قدماً في سبيل كسر حالة الجمود، التي امتدت منذ فشل السلطة التنفيذية الليبية الحالية، المنبثقة عن ملتقى جينيف، في تحقيق هدف الملتقى، وهو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في موعد تم تجاوزه، وتأجلت الانتخابات إلى أجل غير مسمى، ولذلك يذهب البعض نحو إمكانية تحقق تقدم في المسار الليبي خلال العام الجاري، بيد أنّ ذلك السيناريو تتخلله معوقات بنيوية؛ تتمثل في التوافق على القاعدة الدستورية، وتشكيل سلطة تنفيذية موحدة؛ تستطيع إجراء الاستحقاق الانتخابي، فضلاً عن حتمية خروج القوات الأجنبية من كامل الأراضي الليبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى