ليبيا

المشير حفتر: ليبيا خط أحمر.. وسنبني الدولة بناءً على توجيهات الشعب

الوطن|رصد

أكد القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، أن كل شبر من حدود ليبيا ومن ترابها الطاهر هو خط أحمر، أمام الإرهاب، وأمام المطامع الاستعمارية.

وأضاف المشير حفتر خلال كلمته بمدينة الجفرة،لسنا دعاة حرب بل نحن دعاة سلام ودعاة تعاون بين الشعوب، بما يحقق لها التقدم والازدهار، دعاة علاقات عمادها الاحترام وحسن النوايا، والمصالح المشتركة، مؤكدًا أن الداعي إلى الحرب هو من أنزل عساكره ومرتزقته فوق أرضنا، طمعًا في ثروات ليبيا، وهو من يستغل ما تمر به ليبيا من ظروف طارئة ليبرم صفقات العار مع الخونة والعملاء، الذين باعوا وطنهم وشرفهم من أجل السلطة والمال.

وأتبع المشير حديثه قائلًا: “لقد ورثنا عن أجدادنا الأنفة وعزة النفس، ولا تسمح لنا ضمائرنا الحية، ودماء شهدائنا وجرحانا، أن نبيع الوطنمقابل ما في الدنيا من كنوز، وما تعرضه من جاه وسلطان، مؤكدًا أن القيادة العامة عازمة على مواصلة حث الشعب الليبي، وقواه الوطنيةالحية، على التمسك بحق تقرير المصير، وعدم الاعتماد على أي أجندات أو إملاءات من أي طرف، لفرضها على إرادة الليبيين.

ورحب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالمبعوث الأممي الجديد عبدالله باثيلي، متمنيًا له التوفيق والنجاح، ذاكرًا ما تعهد به باثيلي بأنه لن يتبنى أو يدعم أي مبادرة لحل الأزمة، إلا إذا كان مصدرها الشعب نفسه، صاحب المصلحة الأول والأخير، ونكبر فيه هذا الموقف، مؤكدًا أنه من واجب القوات المسلحة تسهيل مهامه، إذا ما لمسنا في مساعيه الجدية والإخلاص والصراحة والشفافية والانحياز التام لمصلحة الشعب الليبي.

ونبّه المشير على أن المشهد الليبي اليوم يختلف عن ما كان عليه بالأمس، مشيرًا إلى أن الجفرة سجلت في التاريخ فصولًا مشرفة منالجهاد ضد المستعمرين، وقاومت الحكم العثماني المتخلف.

وأكمل القائد الأعلى للقوات المسلحة أنه لولا وقوف الشعب وراء جيشه لما هزم الإرهاب، ولولا الشعب لما استطاع الجيش أن يعيد الأمنوالاستقرار، إلى هذه الرقعة الواسعة من ليبيا.

وختم المشير حفترلعلنا نقترب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، من وضع النقاط على الحروف، واتخاذ القرار الحاسم، بإرادة شعبية خالصة، لتحديد المسار نحو استعادة الدولة وبناء مؤسساتها، بعيدًا عن أي إرادة أو توجيه، إلا إرادة وتوجيه الشعب الليبي، مؤكدًا أن لنتائج المخيبة للآمال، أثبتت أن كل المسارات السابقة وصلت بليبيا إلى طريق مسدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى