ليبيا

بعيو يصف التدخل التركي في ليبيا بـ”الاستعمار العثماني البغيض”

الوطن|رصد
وصف الإعلامي الليبي محمد عمر بعيو تصريحات وزير الخارجية التركي خلوصي آكار حول أن القوات التركية قوات صديقة بالتصريحات العنجهية التي تعود “إلى زمن الاستعمار العثماني الطوراني الأسود البغيض” وفق تعبيره.
وقال بعيو، في منشور على صفحته بفيسبوك: ” بكُل صفاقةٍ وصلافةٍ وغرورٍ وعنجهية، موروثةً مِن زمن الاستعمار العثماني الطوراني الأسود البغيض، يصرح وزير الدفاع التركي الجنرال (خـلـوصـي آكـار) الحاكم العسكري المطلق للعاصمة المحتلة طرابلس، وما جاورها من إيالات تركية أردوغانية، تمتد من الوطية غرباً حتى مصراتة شرقاً، بأنّ القوات التركية، بقواعدها العسكرية الجوية والبرية والبحرية، وغرف عملياتها الحديثة المجهزة للحروب وليس للتنمية، وطائراتها المسيرة، ومرتزقتها السوريين العرب والتركمان، ليست قوات أجنبية بل قوات شقيقة وصديقة، وأنها تقوم بتدريب الليبييين {طبعاً لم يقل تدريب مَن مِن الليبيين، هل هم ضباط وأفراد عسكريون نظاميون، أم مدنيون غير منضبطين ؟، ولم يقل تدريبهم على ماذا، هل على منظومات الأسلحة المتطورة والطيران المسير، أم على خدمات الطعام والشراب والتنظيف وغسيل وكي ملابس ضباط تركيا ومرتزقتها”.
وهاجم بعيو الفريق محمد الحداد بالقول: “كنت أحترمه وأراه ضابطاً وطنياً قبل أن يصبح الحارس العسكري الرسمي لمنظومة الدبيبات الفاشية الفاسدة رئيس أركان جيش غرب لــيـبـيــا، غير الموجود إلاّ في كشوفات المرتبات والسيارات والمصروفات والمهمات والشاشات والإجتماعات، على إبلاغنا نحن الشعب المسكين الذين يزايد علينا هذا الضابط الكبير بالوطنية والحميّة الليبية، بمدى مصداقية ما يقوله وزير دفاعه الحقيقي خلوصي آكار، وليس الوهمي عبحميد الدبيبة”.
ووجه خاطبه إلى الوزير التركي بالقول: “يا سيد آكار خلوصي {{أسأل الله أن يخلصنا منك ومن استعمارك عما قريب بمعجزةٍ تأتي من عنده فهو سبحانه على كل شيء قدير، فالشعب الليبي الذليل المسحوق العاجز لن يفعل شيئاً في مواجهة سطوتكم وجبروتكم وقوتكم}} .. أنتم لستم قوةً صديقة ولا شقيقة، بل قوة عسكرية أجنبية محتلة لبلادنا، ذلك تعريفكم وتوصيفكم بالحق والمنطق والقانون الدولي، وأنتم لم ولن تساهموا بوجودكم العسكري الغاشم هذا في تحقيق الإكتفاء الذاتي للمنتهكة الذليلة لــيـبـيــا كما تزعم، إلاّ إذا كنت تقصد الإكتفاء الذاتي من العملاء والمخصيين والخونة والذيول والمتأسلمين، والأتباع والتابعين بغير إحسان لمتأسلمي دار الإفتان، إلى التافهين من المتحزبين والمتأسيسين والأرزقيين في مجالس النواب والدولة، المقيمين عندكم في اسطنبول أملاكاً وأموالاً وعائلات، إلى لصوص المال العام وسماسرة الاعتمادات وتجار البضائع الفاسدة والأدوية الهالكة، إلى كبير الخونة العملاء قرصان بيت مال الأتراك والإنجليز المسمى زوراً وفجوراً مصرف لــيـبـيــا المركز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى