ليبيا

العكروت: لم أتملك سيارة بإسمي.. وجعلتها ملكًا للمنشأة التي أعمل بها

الرطن|رصد

ذكر سفير ليبيا السابق في البحرين وسلطنة عمان محمد العكروت قصتها مع تمليك السيارات بمناسبة ما يتم تداوله حول تمليك سيارات الدولة للمسؤولين.

وقال العكروت في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “عندما كنت مديرًا للتفتيش سنة 1991 قررت الوزارة تخصيص سيارة لكل مدير، وابلغني المرحوم احمد هويسه والذي كان مدير الشؤون العامه، بأنه تم تخصيص سيارة أودي لي، واحضر نموذجا مطبوعًا فيه بيانات السيارة واسم من تم تخصيصها له“.

وأضاف السفير السابققلت له لا تكتب اسمي بل اكتب تم تخصيصها لـ(مكتب التنسيق والمتابعه) فقال لي إنها باسمك ولاستعمالك، قلت له لن استعملها إلاّ اذا ذكرت المخصصه له مكتب التنسيق والمتابعه، وافق على ذلك على مضض، وكتب في خانة المستعمل (مكتب التنسيق والمتابعه)”.

واتبع العكروت قصتهاستلمتها وركنتها تحت حائط المبنى الذي كان فيه المكتب، وأبلغت الموظف الإداري أن هذه السيارة للاستعمال الرسمي للمكتب حينما تحتاجون اليها، واستمريت في استعمال سيارتي الخاصة، مكملًابعد حوالي شهرين جاءني صديق من جهاز الأمن في مكتبي بعد التحية قال لي لماذا لا تستعمل السياره؟، وقلت له إنها مخصصة للمكتب وليس لاستعمالي الشخصي، فقال لي كلمة استوقفتني كثيرًا وافزعتني كثيرًا (نوض استعمل السياره ياحمار )، فهمت ما يقصد ، حيث أن عدم استعمالي لها، تم تفسيره وتأويله على غير ما أقصد“.

وأكمل السفير السابقحينها فقط بدأت استعملها، وبعد فترة ابلغني المرحوم هويسه انه تقرر تمليك السيارات للمدراء، فرفضت باصرار نقل ملكيتها لي ولم أوافق على ذلك، وبالفعل لم يتم تمليكها لي، حتى تم تكليف المرحوم الأستاذ ابراهيم الجربي بادارة المكتب، جاءني مع انتهاء الدوام للاستلام، اعطيته مفاتيح المكتب، وطلبت منه إمهالي إلى صباح الغد لتسليم السياره، فذهبت مساءً لمحطة الغسيل، وتم تنظيفها وتغيير زيوتها على حسابي الشخصي وصباح اليوم التالي كانت مفاتيحها بين يديه“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى