ليبيا

الترهوني: باثيلي سيصطدم بعدة “ملفات” مهمة في ليبيا

الوطن|رصد

قال المحلل السياسي فيصل الترهوني أن ثلاثة ملفات تنتظر المبعوث الأممي الجديد السنغالي عبدالله باثيلي، وهي السياسي، والأمني، الاقتصادي، مؤكدًا أن مهمة المبعوث الجديد صعبة، لأنها جاءت في توقيت تشهد الملفات تعقيدًا غير مسبوق.

وأكد الترهوني أن الملف السياسي يتمثل في صراع حكومتين على السلطة، وهي الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا والحكومة منتهية الولاية برئاسة عبدالحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة ويتمسك بها ضمن سياسة الأمر الواقع، موضحًا إلى أن هذه المعضلةتحتاج لعمل شاق وجولات ماراثونية من قبل المبعوث الأممي الجديد لحلها“.

وأضاف الترهوني بشأن الملف السياسي: “ولكن ذلك ليس بهذه البساطة، فحل مشكلة السلطة بين حكومتين سيجعل عبدالله باثيلي يصطدم بصخرة دولية، أي أن لكلا الرجلين باشاغا والدبيبة دولًا يدعمانهما للبقاء، بالتالي عليه حل ذلك الإشكال أولا، وهو أمر غاية في الصعوبة“.

وفي حديثه عن الملف الثاني الذي قد يصتدم به باثيلي وهو من الملفات المعقدة في ليبيا وهو الملف الأمني، قائلًاالسنغالي باثيلي تسلم مهامه بعد أسبوع واحد من توتر أمني واشتباكات في العاصمة طرابلس بين مليشيات مسلحة ما أوقع 32 قتيلا وعشرات الجرحى، مضيفًا أن خفض التوتر الأمني هو أول أمر يفترض أن يسعى المبعوث الجديد للعمل عليه بحسب المنطق، لأنه في ظل إشهار كل الأطراف سلاحها لن يستطيع الرجل العمل“.

وأكد الترهوني أن الملف الثالث الذي قد يصتدم به باثيلي هو الملف الاقتصادي، وأوضح المحلل السياسي أن المبعوث الجديد تسلم في ظل شبه انهيار في المؤسسات الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى