ليبيا

امطيريد: العاصمة تخضع للقرار التركي… والمجلس الرئاسي في حالة “سبات”

الوطن / رصد

علّق المحلل السياسي محمد امطيريد، على كلمة رئيس الحكومة الليبية “فتحي باشاغا”، والتي حمّل فيها “الدبيبة” مسؤولية أي قطرة دماء تسفك في البلاد، بالقول: إنها جاءت بعد معاناة ليبيا من الفراغ السياسي لمدة ستة أشهر.

وأكد امطيريد في تصريحات تلفزيونية تابعتها “الوطن”، أن ليبيا تعاني منذ ستة أشهر من غياب أي تحرك في اتجاه حل الأزمة والوصول إلى الانتخابات، كما أن هنالك تحالفات وتحركات، دفعت بباشاغا إلى الخروج لتحميل الدبيبة مسؤولية أي اشتباكات قادمة.

وذهب امطيريد إلى التأكيد على أن طرابلس تخضع للقرار التركي، مستدلاً بزيارة المستشار عقيلة صالح إلى أنقرة في سبيل إيجاد حل لمشكلة السلطة التنفيذية.

وأضاف أن من يحكم طرابلس هي القواعد والميليشيات التركية المتمترسة هناك، وقد أدى تدخل الأتراك والمجتمع الدولي سابقا، إلى الحيلولة دون دخول الجيش إلى العاصمة، لافتاً أن الأتراك هم أصحاب القرار في طرابلس، على حد اعتقاده.

وفيما يتعلق بالميلشيات في العاصمة طرابلس، أشار امطيريد إلى أن الميليشيات الليبية “مدفوعة الثمن”، من السهل التعامل معها، وحلحلتها عبر الاستجابة لمطالبها، أو دمجها في المؤسسة العسكرية، أما الميليشيات التي تتبع أجندة دولية وتأخذ قرارها من دول خارجية كتركيا فمن الصعوبة الوصول معها إلى توافقات.

وقال امطيريد إن المجلس الرئاسي الليبي، يعيش “حالة من السبات”، وجميع ممارساته لا تمت للواقع بصلة، مضيفاً: “ولو كانت لديه ذرة وطنية، لَدَعَمَ التحالف الليبي-الليبي، خلافا لما يقوم به من اتباع للأمم المتحدة التي أزّمت المشهد وزادت في تعقيده”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى