اقتصادليبيامميز

حبارات: المواطن ضحية لقرارات الدبيبة والكبير

الوطن|رصد

نشر الاقتصادي والسياسي، نورالدين رمضان حبارات، توضيحا “في غاية الأهمية” حول تخفيض سعر الدولار.

وكتب حبارات عبر حسابه في موقع فيسبوك، أن تحفيض سعر الدولار بمقدار دينار واحد أي عند سعر 3.48 يعني لنا الآتي:

1- انخفاض أسعار السلع والخدمات سيما الأساسية منها وبما نسبته ‎%‎24 عن أسعارها الحالية باعتبار البلاد توفر كافة احتياجاتها بالنقد الأجنبي عبر الخارج.

2- ارتفاع القدرة الشرائية لدخول ومرتبات المواطنين ومدخراتهم بالنسبة ذاتها.

3- توفير كافة المواطنين مبالغ مالية تقدر بـ25 مليار دينار على شكل دخول ومدخرات شخصية.

وأشار حبارات أنه إذا افترضنا أن إيرادات النفط تقدر بـ25 مليار دولار في العام، فإن بيع هذه الإيرادات على شكل مبيعات نقد أجنبي لكافة الأغراض على سعر 4.48 تقدر بـ112 مليار دينار، أما على سعر 3.48 فهذه المبيعات تقدر بـ87 مليارا.

وأكد أن المشكلة تكمن في أن الحكومة ترفض صراحة أي تخفيض كهذا لأن ذلك سيحرمها من موارد مالية تقدر بـ25 مليار دينار، فمبيعات النقد الأجنبي هي مصدر التمويل الوحيد تقريباً لميزانيتها خاصة أنها اعتادت على التوسع في الإنفاق والصرف الذي يصل إلى حد الهدر والإسراف، كما أنها ترى نفسها غير معنية أو غير مستعدة إطلاقاً لتفعيل آليات جباية وتنمية الإيرادات السيادية من ضرائب وجمارك وفوائض شركات عامة فضلاً عن تحصيل ديون سابقة متراكمة لإنها وكما يبدو لا تعتبر هذه الوظيفة الأساسية من صلب مهامها.

وأضاف حبارات أن المصرف المركزي من جهته يبدو غير مستعد في ظل الارتفاع والتوسع في الإنفاق الحكومي من طرف الحكومة، وغير مستعد لإقرار تخفيض بذلك الحجم لأن ذلك يعني له تسرع وتأكل لما تبقى من احتياطيه الأجنبية، فذلك التخفيض حتماً سيؤدي إلى زيادة الطلب على النقد الأجنبي ويحفز المواطنين على شرائه بشكل أكبر.

وختم خبارات منشوره بالقول: “الخلاصة الكل يبحث عن مصالحه والمواطن البسيط أصبح وسيلة لتحقيقها”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى