ليبيامميز

أبو عرقوب: الغربيون يعرفون أن بقاء الدبيبة أصبح مكلفا

الوطن|رصد

أكد المحلل السياسي، أحمد أبو عرقوب، أن تغير موازين الصراع بالداخل الليبي لصالح رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، سيدفع الدول الغربية الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا لتغيير حساباتها والتعاطي مع حكومته؛ خصوصاً في ظل أزمة الطاقة العالمية.

وقال أبو عرقوب لـ”الشرق الأوسط”، إن “حلفاء الدبيبة الغربيين يعرفون جيداً أن بقاءه في السلطة بات مكلفاً لهم، في ضوء خسائره المتواصلة على الأرض، وتحميله المسؤولية من قبل أطراف عدة، عن تكرار الاشتباكات بين الميليشيات بالعاصمة، نظراً لضخامة الأموال التي قدمتها حكومته لبعض قيادات تلك الميليشيات، في صورة رواتب ومكافآت مما أدى لتعاظم نفوذهم”.

ورجح أبو عرقوب اقتراب باشاغا من دخول العاصمة لممارسة عمله، وذلك اعتماداً على “تمتعه بدعم قوات عسكرية قوية، وفي مقدمتها ما يوجد تحت قيادة اللواء أسامة جويلي، آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية، المقال، واستمرار دعمه سياسياً من قبل البرلمان وأغلبية أعضاء مجلس الدولة”، لافتاً إلى تمكنه من استرجاع وزيادة شعبيته بمسقط رأسه في مصراتة على حساب الدبيبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى