ليبيا

إغلاق المنتهي لإذاعة مصراتة..تكميم للأفواه أم حد لتأثير الحراك؟

الوطن|متابعات

هل بات الإعلام بعبعاً يخوف رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليرسل ميليشياته المدججة بالأسلحة لطرد موظفي إذاعة مصراتة وإيقاف بثها الفضائي لإعتقادها بأنها قامت بأبجديات الإعلام الحر وإعلانها عن مظاهرة تطالب برحيلة.

أثار إغلاق رئيس الحكومة المنتهية لإذاعة مصراتة وإيقاف بثها الفضائي عبر قوات تابعة له بعد إعلانها عن مظاهرات تطالب برحيل الحكومة المنتهية غضب الشارع الليبي واصفين ذلك بأنه تعدي صارخ على حرية الصحافة والإعلام التي باتت معدومة في غرب البلاد منذ تولي المنتهي لرئاسة الحكومة وتعنته بعدم ترك الكرسي رغم عدم شرعيته.

وعلق الصحفي الليبي موسى تيهوساي على إغلاق ميليشيات تابعة للمنتهي للإذاعة “ليس هناك أي مبرر يجيز إغلاق راديو مصراتة وإسكات صوته الصادع بالحقيقة المدافع عن الحرية والقضايا الوطنية”

وأضاف الصحفي الليبي في تغريدة له “من منا لا يتذكر دور الإعلام في إعلان النفيير يوم اقتحام تنظيم الدولة أبوقرين 2016 حرية الصحافة ركيزة أساسية للتعددية السياسية والقيم الانسانية. إسكات راديو مصراتة أمر غير مقبول تماما”.

وبعد ذلك التصرف الذي وصفه الشارع الليبي بالمخزي بات الشارع اليبي يطلق تساؤلات عديدة وعلى رأسها “هل أصبح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يخشي الاعلام بتقييده واغلاق راديو مصراته … هل أصبح مستبد ومحاولا تكميم الافواه وصوت الشعب …؟؟”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى