ليبيامميز

كيف تبلّغ احميد حومة بتعيينه وزيرا.. وما قصة “الدولة القوية”؟

الوطن|متابعة

قال وزير الدفاع في الحكومة الليبية احميد حومة أن جهات عدة اتصلت به وأبلغته بأنه سيجري اختياره وزيرا للدفاع في الحكومة التي يرأسها فتحي باشاغا وكان مجلس قد كلفه تأليف حكومة جديدة خلفا لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة، كاشفا أن المتصلين به أبلغوه أيضا بأن الحقيبة ستكون من نصيب فزان، معتبرا أن هذا ما حصل في مسألة تعيينه وزيرا للدفاع.

وبحسب حومة الذي تحدث ضمن مقابلة خاصة عرضتها قناة “الوسط” الليبية، فإنه ينتمي إلى عائلة عُرِفَت بسعيها الدائم في موضوع المصالحة بين المكونات في ليبيا، وأنه لن يكون أبدا سببا في توريث العائلة أي موقف سياسي يسيء لها، معتبرا أنه أكد لأطراف عدة أن مسألة دخول العاصمة طرابلس بالقوة العسكرية أمر لن يحصل أبدا، وأن الأولوية الدائمة ستكون لاستنفاد الوسائل السياسية السلمية، لكنه اعتبر عدم مبادرة الدبيبة لتسليم السلطة إلى رئيس الحكومة الذي خلفه كما لو أنه “عقوق سياسي”.

وكان حومة في المقابلة قد تحدث عن ملفات عدة، معتبرا أنه لا يمكن لدولة أن تنعم بالسيادة والقوة والاستقلالية من دون أن يكون لها “جيش قوي” يدافع عنها، كاشفا في هذا الإطار أنه جرى التواصل مع أمراء المناطق العسكرية في غرب ليبيا، حيث أن ما يعد به الليبيين أمرين هما عدم الوقوف في صف أي طرف يوجه بندقيته إلى صدر أي ليبي، وأيضا وقوفه على مسافة واحدة من جميع الليبيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى