ليبيا

وينر: باثيلي ليس خبيرًا في الشأن الليبي

الوطن|متابعة

قال المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا جوناثان وينر إن الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باثيلي سيحتاج إلى تغيير النموذج الذي منع أسلافه من تحقيق الاستقرار في البلاد.

وأشار وينر في مقال له نشر بموقع معهد الشرق الأوسط الأمريكي، إلى أن باثيلي ليس متخصصًا في الشأن الليبي أو حتى خبيرًا فيشمال إفريقيا وإنما أمضى حياته المهنية بشكل أساسي في العمل على صراعات إفريقيا جنوب الصحراء.

وأوضح أن توليه المنصب الجديد في ليبيا يستلزم لقاء العديد من أعضاء الطبقة السياسية والعسكرية، الذين أمضوا العقد الماضي فيالقتال، إضافة إلى الجهات الفاعلة الأجنبية التي لعبت دور صانعي السلام خلال هذه الفترة، بدءًا من تركيا ومصر.

وشدد وينر على ضرورة أن تواصل الأمم المتحدة عملها الحالي للتقدم على المسارات الثلاثة السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبياوالاستمرار في التركيز على الانتخابات باعتبارها مركزية لشرعية أي حكومة ليبية في المستقبل.

وأوضح وينر أن جهود تجاوز حالة الجمود في ليبيا من المرجح ألا تكون مجدية في غياب عنصر جديد، حيث يجب على المبعوث الأممي أنيتجاوز الأطر السياسية الحالية من خلال القيام بشيء مختلف تمامًا وهو التحول إلى المستوى المحلي.

وأكد المبعوث الأمريكي السابق أن دعوة قادة البلديات لتحديث الدستور بأحكام لتقاسم الثروة على المستوى المحلي قد يوفر بديلاً عن الاعتماد على شخصيات وطنية أثبتت أنها غير قادرة على تشكيل حكومة موحدة وشاملة أو حتى الاتفاق على جدول زمني للانتخابات.

وأوضح وينر أن التحول إلى المجتمع المحلي سيمنع الوقوع في فخ الاعتماد على من سماهم أصحاب المصالح الخاصة في الحفاظ على الوضع المدمر الحالي، حيث أن قادة الشعب لديهم الكثير ليكسبوه من اتباع نهج أكثر شمولاً لتقاسم السلطة والثروة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى