
الوطن| متابعات
عقدت مكونات من الأحزاب السياسية، والتكتلات الوطنية، والمترشحين للحكومة الجديدة، والمكونات الاجتماعية،والحركات الشعبية، اجتماعًا بمقر التجمع الوطني للأحزاب الليبية بسيدي المصري، لمتابعة تطورات المشهد السياسي ومسار تشكيل الحكومة الجديدة في ليبيا.
وأصدر المشاركون بيانًا أكدوا فيه دعمهم المشروط لخارطة الطريق التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مع التأكيد على ضرورة التزام البعثة بجدول زمني محدد لتنفيذها، لضمان عدم إطالة المرحلة الانتقالية وتهيئة البلاد لإجراء الانتخابات في أقرب الآجال.
وطالب البيان بتشكيل لجنة حوار سياسي ليبي – ليبي لاختيار رئيس وأعضاء الحكومة الجديدة من بين المترشحين الليبيين، مع مراعاة الكفاءة والتوازن الجغرافي والسياسي، لضمان تمثيل وطني جامع يعكس إرادة الشعب.
وحمّل البيان مجلس النواب ومجلس الدولة وقوى الأمر الواقع المسؤولية عن أي عرقلة سياسية، ودعا إلى وقف التجاذبات والمصالح الضيقة التي تعيق استكمال خارطة الطريق.
وأكد المشاركون ضرورة إيقاف الصرف من الباب الثالث في الميزانية العامة إلى حين توحيد السلطة التنفيذية وضمان الشفافية والرقابة على الإنفاق العام.
وأشار البيان إلى أهمية توحيد المؤسسات السيادية، مؤكدين أن المسار السياسي يجب أن يُصاغ بإرادة وطنية خالصة بمشاركة جميع المكونات السياسية والاجتماعية والشعبية، دون أي وصاية أو تدخل خارجي.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الطريق إلى الاستقرار يبدأ بالحوار الوطني الصادق والالتزام بالمسؤولية الوطنية، وأن توحيد الصفوف هو السبيل الوحيد لإنقاذ الوطن واستعادة مؤسساته وسيادته.



