الترهوني: الدبيبة بين مطرقة حلفائه وسندان خصومه.. والانفجار السياسي وشيك

الوطن| متابعات

رأى المحلل السياسي محمد الترهوني، أن رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة باتت خياراته محدودة للتراجع عما بدأه من خطوات تجاه بعض التشكيلات المسلحة داخل العاصمة طرابلس.

وقال إن الدبيبة في طرابلس بين مطرقة البقاء في منصبه من قِبَل حلفائه في المجموعات المسلحة المتنفذة في مصراتة، وسندان خصومه في مناطق سوق الجمعة وتاجوراء وورشفانة أو الزاوية.

وأكد الترهوني أن الفتيل قد اشتعل في طرابلس، مشيرًا إلى أن موعد الانفجار غير معلوم حتى الآن، لكنه حذر من أنالأمر لا يقتصر على صراع أمني أو عسكري فحسب، بل يتعداه إلى محاولة القضاء على خصوم سياسيين، بدأه الدبيبة بالقائد الأمني عبد الغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”.