ليبيا

فرقة الإسناد الأولى بالزاوية تحمّل حكومة الدبيبة مسؤولية اشتباكات يوم أمس بالمدينة

الوطن| متابعات

حمّلت فرقة الإسناد الأولى بمدينة الزاوية حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية مسؤولية الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، مؤكدة في بيان لها أن مجموعة مسلحة «غير منضبطة» قادت آليات عسكرية دون أي شعارات أو أرقام تعريفية، وقامت بالاعتداء على عناصر الأمن.

وأوضحت الفرقة أن قواتها تعاملت مع المجموعة المسلحة «وفق ما يقتضيه الموقف»، مشيرة إلى وجود «أيادٍ خبيثة» مرتبطة بما وصفتها بـ«حكومة التطبيع»، تعمل على تأجيج الأوضاع داخل المدينة وزرع الفرقة بين أبناء البيت الواحد.

وأضاف البيان أن ما وصفها بـ«صفحات الفتنة» التي يقودها وليد اللافي ساهمت في تعميق الانقسام داخل الشارع الليبي، بهدف البقاء أطول فترة ممكنة في مواقع النفوذ والاستمرار في «نهب ما تبقى من أموال الليبيين».

وأكدت فرقة الإسناد الأولى أنها ستواصل أداء مهامها في حماية الأمن داخل مدينة الزاوية، داعية الجهات المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها ووضع حد لما وصفته بمحاولات العبث بأمن المدينة واستقرارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى