رئيس مجلس ورشفانة الأسبق: الحوار المهيكل يمثل إدارة للوقت وليس إدارة للأزمة

الوطن| رصد
قال رئيس مجلس ورشفانة الأسبق، المبروك أبو عميد، إن الحوار المهيكل يمثل إدارة للوقت وليس إدارة للأزمة، معتبراً أن الهيكل القائم محركاته معطلة وسيبقى في مكانه، داعياً من ينتظرون الحل إلى البحث عن بديل إذا تعذر الوصول إليه.
وأشار أبو عميد إلى أن تتبع مسار الحوارات منذ عبد الإله الخطيب إلى تيتيه يوضح الاتجاه الذي تسير فيه ليبيا، مؤكداً أن المؤشرات تفيد بمحاولة البعثة الأممية تغطية الفشل عبر إدارة الوقت من خلال الحوارات.
وأكد أن المشاركين في الحوار المهيكل لا يُشكك في وطنيتهم، لكنه حملهم مسؤولية رفع صوتهم ووقف ما وصفه بمهزلة إدارة الوقت، مطالباً إياهم بالانسحاب وإصدار بيان توضيحي للشعب الليبي في حال غياب الجدية وحسن النوايا من البعثة.
ورأى أبو عميد أن الاعتقاد بضرورة سبق الحل السياسي لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية يمثل خطأً استراتيجياً يزيد من إطالة الأزمة وتعقيدها، مؤكداً أن الدستور والانتخابات لا يمكن أن تتم بشكل طبيعي في ظل وجود المليشيات وغياب الأمن والاستقرار.



