انخفاض أعداد اللاجئين في الكفرة وسط صعوبات تعرقل العودة الطوعية

الوطن| متابعات
قال الناطق باسم بلدية الكفرة عبد الله سليمان إن أعداد اللاجئين بدأت في الانخفاض منذ شهر يونيو الماضي نتيجة تغير مواقع تمركزهم.
وأوضح في تصريحٍ له أن معظم اللاجئين مستمرون في العيش داخل المزارع منذ نحو عامين، معتمدين على مساعدات المنظمات الدولية ومفوضية شؤون اللاجئين، مشيرًا إلى أن الأرقام المتداولة بشأن أعدادهم ليست دقيقة، إذ يسجل في المنظومات الرسمية فقط من يسعون للحصول على شهادات صحية أو مساعدات.
وبين أن السلطات تشترط على من يرغب في التوجه نحو مدن الشمال الحصول على شهادة صحية مسبقة، فيما تظل ظروف اللاجئين صعبة داخل مناطق إقامتهم الحالية بسبب محدودية الخدمات.
وكشف سليمان أن الراغبين في العودة يواجهون صعوبات كبيرة أبرزها تكاليف النقل وغياب الخدمات الأساسية في مناطقهم من كهرباء ومياه ونشاط تجاري، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية، ما يجعل العودة محفوفة بالمخاطر.



