فرقة الإسناد الأولى بالزاوية تستكر تصريحات “الطرابلسي” حول مقتل “خنساء المجاهد” وتعتبره المسؤول الأول عن الجريمة

الوطن| متابعات
أكدت فرقة الإسناد الأولى بالزاوية استنكارها لما ورد في مؤتمر ما يسمى بوزير الداخلية عماد الطرابلسي، مشيرة إلى أنه لا يحمل أي مؤهل لتولي هذا المنصب، وأنه وصل إليه بالتملق والانتقال من طرف إلى آخر، منتقدة أيضًا وصفه لجريمة قتل خنساء المجاهد بأنها أمر عادي يحدث في الدول العظمى.
وأضافت الفرقة أن غير العادي هو مطاردة سيارة خنساء بآليات مصفحة تتبع جهات عسكرية داخل منطقة ممتلئة بدوريات تابعة لمجموعة مسلحة يترأسها شقيق الطرابلسي، مشيرة إلى أنه قال إنه غير قادر على نشر شرطي أمام كل منزل، وهو ما اعتبرته الفرقة دليلاً على عجزه عن القيام بمهامه.
وأكدت فرقة الإسناد أنها تعتبر من هذه اللحظة عماد الطرابلسي المسؤول الأول عن جريمة مقتل خنساء المجاهد وكل الجرائم التي حصلت والتي ستحصل، داعية رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة إلى تحمل مسؤولياته وتكليف شخص كفؤ يكون قادرًا على حماية المواطنين ومنازلهم.



