
الوطن|متابعات
أدانت الحكومة الليبية في بيان لها الاعتقالات التعسفية بحق أبناء ترهونة المشاركون في الملتقى الوطني بمدينة بنغازي من عمليات اعتقال تعسفي وتغييب قسري، وترويع لعائلاتهم من قبل مجموعات مسلحة تعمل خارج أي إطار قانوني، استهدفت شيوخا ، وأعيانا، وحكماء، وأساتذة ومعلمين ورياضيين، وكافة شرائح المجتمع المدني بالمدينة، بأسلوب انتقامي ممنهج.
وأكدت أن المجموعات المسلحة المدعومة من حكومة طرابلس تواصل تقويض جهود المصالحة الوطنية.
واستنكرت الحكومة صمت بعثة الأمم المتحدة تجاه الانتهاكات ضد المدنيين، رغم شعاراتها حول الديمقراطية وحماية الأبرياء.
وأعتبرت صمت البعثة الأممية انحيازًا واضحًا للمجموعات المسلحة وتواطؤًا غير مباشرًا في الجرائم ضد الليبيين.
وأكدت الحكومة الليبية أن ما يسمى بـ”اللواء 444” يرتكب انتهاكات جسيمة في ترهونة، وتطالب بمحاسبته العاجلة.



