الوطن| متابعات
اعتبر المحلل السياسي الترهوني أن البعثة الأممية تجاوزت حدود مهامها الموكلة، وأن تمويل خارطة الطريق من دولة أجنبية يمثل محاولة لاسترضاء أطراف أو شراء ولاءات سياسية، مشددًا على أن ليبيا لا تحتاج إلى تمويل خارجي للحوار الوطني كونها عضوًا في الأمم المتحدة.
وأوضح الترهوني أن البعثة أصبحت جزءًا من المشكلة بدل أن تكون طرفًا لتقريب وجهات النظر، محذرًا من خطر هذا التمويل على الأطراف الليبية الراغبة في الوصول إلى وفاق وطني مستقل عن التدخلات الخارجية.
وأشار إلى أن الالتفاف الكبير من القبائل والنخب الليبية وصولًا إلى القائد العام للقوات المسلحة يشكل خطة حقيقية للخروج من الأزمة، وهو ما يمثل تهديدًا للأطراف الخارجية التي كانت تسعى للحفاظ على نفوذها في ليبيا.
