
الوطن|متابعات
رحب رئيس وزراء الحكومة الليبية أسامة حماد بالقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر خلال زيارته لمدينة أجدابيا.
وقال حماد خلال حفل افتتاح مشروعات مدينة أجدابيا “إن وجودنا بينكم اليوم ضمن احتفالنا بما تحقق في المدينة من إنجازات هو احتفال بفرحتنا جميعاً، فالتنمية والإعمار ستعود بليبيا إلى مكانتها بين الأمم، لتأخذ موقعها بين الدول المتقدمة، ولتوفر لأبنائها الرفاهية والحياة الكريمة. نحن نشهد كل يوم وكل شهر تطورات جديدة في العمل والبناء في كامل ربوع الوطن.”
وأضاف أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا نعمة الاستقرار والأمن والأمان التي تحققت بفضل تضحيات أبناء المؤسسة العسكرية تحت القيادة الحكيمة لسيادة المشير خليفة بن جاسم حفتر، الذي أخذ على عاتقه حماية الوطن وصون ترابه وتأمين حدوده، وبناء مؤسسة عسكرية حديثة قادرة على الجاهزية الكاملة للدفاع عن الوطن ومقدراته.
وتابع ” تنفيذاً لرؤية القائد العام في إعادة إعمار وتنمية كافة المدن الليبية وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، انطلقنا جميعاً في عمل دؤوب وبتنسيق كامل بين مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية، لوضع وتنفيذ خطط واضحة للتنمية والبناء. وما نشهده اليوم في مختلف المجالات الخدمية هو نتيجة لتعاون وثيق وترجمة عملية لرؤية طموحة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وفتح آفاق جديدة للعمل والاستثمار.”
ولفت أن صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا له دور بارز في هذا المجال، حيث شهدنا في الأيام الماضية افتتاح واستكمال عدد من المشاريع الاستراتيجية، سواء في المدن المتضررة أو في المشاريع الحيوية الكبرى بمجالات البنية التحتية في مختلف المدن الليبية.
وأكد أنهم يحتفلوا اليوم بافتتاح عدد من المشاريع في مدينة أجدابيا، مدينة الشمس والتاريخ والمجد. فوافر الشكر والتقدير لمدير عام الصندوق المهندس بالجاسم وفريقه المخلص على جهودهم الكبيرة لتحقيق التنمية المستدامة في كامل ربوع الوطن.
وخاطب أهالي مدينة أجدابيا قائلاً إن افتتاح هذه المشاريع الحيوية هو عربون وفاء لمدينتكم المجاهدة، ويعكس إرادة صادقة لتعزيز مكانتها التاريخية كحلقة وصل بين شرق الوطن وغربه، شماله وجنوبه. وهي أيضاً رسالة تقدير لقبائلها وأهلها الكرام الذين كانوا دائماً سنداً ودرعاً لهذا الوطن.
وتابع” فكونوا كما عهدناكم، خير داعم ونصير لأبنائكم في المؤسسات العسكرية والأمنية، واحرصوا على الحفاظ على ما تحقق اليوم من مكتسبات وإنجازات، ليذكرها الأجيال القادمة بفخر واعتزاز.”
وختم ” كل الشكر والتقدير للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية وكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المدينة، وفي مقدمتهم اللواء 166، أو كما يسميه أهل أجدابيا “لواء الشعب”، لما له من دور هام في دعم الاستقرار وتهيئة البيئة الآمنة لتنفيذ مشروعات التنمية والإعمار.”
وشكر كل من ساهم في صناعة واقع أفضل وحياة أكرم لكل أبناء الشعب الليبي.



