ليبيا

يسري: الغرياني حجر عثرة أمام الاستقرار والسلام في ليبيا

الوطن| رصد

قال الخبير في شؤون الجماعات التكفيرية، محمد يسري، إن التنظيمات الإسلاموية المتطرفة على تعدد تسمياتها تستغل الدين في تحقيق مآربها السياسية، وبطبيعة الحال فإن الغرياني يقف على رأس هؤلاء باعتباره أحد القيادات الشرعية والمنظرين لهذه الجماعات.

وجاءت تصريحات يسري بعد تحريض المفتي المعزول، الصادق الغرياني، على رفض التوافق الأخير حول القاعدة الدستورية للانتخابات بين رئيسي مجلسي النواب والدولة في القاهرة.

وأضاف يسري، في تصريحات رصدها موقع “الوطن”، أن الغرياني ليس لديه ضوابط واضحة لا في التكفير ولا الأحكام الدينية الأخرى فيلقي بالتهم جزافا على كل من خالف رأيه ومعتقده، خاصة إذا كان الخلاف سياسياً، ولن يعدم طريقة لتخريج فتواه من الناحية الدينية.

وأضاف أن عداء الغرياني للدول الداعمة للاستقرار في ليبيا تخطى الاختلاف السياسي والديني وأصبحت المسألة شخصية بالنسبة له تجاه هذه الدول خاصة أنه على رأس قوائم الإرهاب بهذه الدول.

وأشار يسري إلى أن الغرياني أبعد ما يكون عن صحيح الدين ومقاصده الشريفة وأنه يقف بفتاويه حجر عثرة أمام أي دعوة للحوار والاستقرار أو السلام في البلاد، كونه وتنظيمه أكثر المستفيدين من الفوضى والمستثمرين فيها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى